أعلن كريم الهلالي، رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد، عشية اليوم السبت 27 أوت 2022 على تدوينة على حسابه الخاص بالفايسبوك ما يلي :
“أنهى منتخبنا الوطني للاواسط مشاركته في بطولة افريقيا للأمم في المركز الثالث و ترشح لبطولة العالم القادمة.
اصرار المكتب الجامعي على مشاركة هذا المنتخب في بطولة افريقيا و تذليل كل الصعوبات من أجل ذلك لم يكن الهدف منها الفوز بكأس افريقيا لأننا نعلم ان ذلك غير ممكن حاليا أمام منتخب مصري لعب اكثر من 70 مباراة دولية من المستوى العالي خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
منتخبنا الوطني للاواسط لم ينشط تقريبا منذ سنتين ، تم تجميعه في بداية شهر جويلية بعد تحمل المكتب الجامعي الحالي للمسؤولية وهو خليط من الاواسط و الاصاغر مواليد 2004/2005 الذين يشاركون لاول مرة في مقابلة بزي المنتخب .
الهدف الاول من هذه المشاركة اذن هو الترشح لبطولة العالم حتى يواصل هذا المنتخب العمل و مرحلة التكوين لهذا الجيل و الحمد لله تحقق الهدف. الآن مسؤوليتنا هي البرمجة الجيدة و محاولة إيجاد مقابلات دولية حتى يتحسن الاداء الفردي و الجماعي.
اعيد و اكرر ان الألقاب في مسابقات الشبان لا تعني شيئا بالنسبة لنا بقدر ما يعني لنا كم من لاعب من هذا الجيل سيصل الى منتخب الاكابر و الحقيقة التي تثلج الصدر ان هناك مجموعة ممتازة فنيا و بدنيا باستطاعتها حمل المشعل شرط العمل الجاد و الإحاطة.
للعلم المنتخب الفرنسي للاصاغر مواليد 2004/2005 جاء في المرتبة قبل الاخيرة في بطولة أوروبا للأمم منذ شهر ولم يترشح لبطولة العالم القادمة ولم يثر ذلك جدلا كبيرا في فرنسا لان هدفهم التكوين لفريق الاكابر و ليس الفوز بطولات الشبان.
الحقيقة أننا تراجعنا في كرة اليد نتيجة غياب العمل القاعدي منذ خمس سنوات ، اليوم نحن بصدد اصلاح وتدارك ما فات ، ومنتخب 2004/2005 اللي شارك منه 5 عناصر في بطولة افريقيا للاواسط سيدخل مركز تكوين النخبة في سبتمبر و سيشارك كمنتخب في بطولة الوطني أ هذا الموسم ذهابا وايابا ، و كذلك منتخب 2006/2007 سيكون ايضا في مركز النخبة في المهدية هذا
في الاثناء شكر موصول لكل من ساهم في مشاركة منتخبنا في هذه البطولة و شكر خاص لابناءنا الذين بذلو ما في وسعهم لتحقيق افضل نتيجة ممكنة ولو ان النهائي كان في متناولنا.
انتهى زمن المعجزات في الرياضة، العمل و التخطيط المحكم سلاحنا الوحيد لإنقاذ كرة اليد مما تردت فيه .
القادم افضل بإذن الله”.
شارك رأيك