هذه الجملة جاءت في مقاطع من تدوينة نشرها (صباح اليوم السبت 7 مارس 2020 على صفحته الرسمية بالفيسبوك)، المحامي والسياسي محمد لزهر العكرمي الذي ضاق صدره من الكذب الذي يروجه أشخاص انعدمت لديهم روح الصدق ويدعون بحبهم للزعيم بورقيبة إلى حد نشر الاكاذيب.
استاء العكرمي كثيرا لما يروجه هؤلاء المتحاملون على محمد الحامدي منذ توليه حقيبة وزارة التربية و حتى قبل ذلك بايام مستهدفين الرجل وغير عابئين بخلقه والشيم التي يتحلى بها ونضالاته لسنين خلت، ولم ينبس بكلمة.
و لكن اليوم وقد طفح الكاس، ها هو يرد على هذه الفئة من الشعب التي لا هم لها سوى التحطيم ونشر الكذب ولو على حساب تهشيم صورة الزعيم وينعتهم بانهم من فئة ليلى بن علي ولا من طينة بورقيبة.
“ليس من عادتي التعليق على سفاسف الحياة اليومية التي تمر امامي في هذا الفضاء، ولكني قرات اليوم ما كتبه محمد الحامدي بعقل السياسي وخلفية الفيلسوف، عن قصة نزع صورة بورقيبة، ردا على الإفك المحض، فأردت ان أقول لمن استهدفوا هذا الرجل دون توقف،توقفوا عن الكذب فطريقه قصير واتركوا الزعيم يرتاح في قبره، فنحن ندرك ان لا علاقة لكم به، فأنتم اقرب الى ليلى الطرابلسي منكم اليه، مع يقين واحد ان المجاري مهما اجتهد العلق، والحثيات لإبقائهاعامرة، تجف وهي الان في نهاية فصل جفافها … وليعذرني بعض اصحاب العقول فالسفاهة بلغت مدى غير مسبوق”.
هذا و قد نفى من جهته وزير التربية ما يتداول حول نزع صورة بورقيبة من مكتب الوزارة عبر تدوينة نشرها صباح اليوم على صفحته الرسمية بالفايسبوك.
شارك رأيك