هزت قصة الزوجين الإيطاليين سيفيرا بيلوتي (82 سنة) ، ولويجي كارارا (86 سنة) مشاعر الصحافة الإيطالية ، وقد فارقا الحياة في نفس اليوم تفصل بينهما ساعتان بعد تعرضهما لفيروس كورونا.
سيفيرا ولويجي كانا متزوجين لمدة ستين عاما و اثر اصابتهما بالفيروس قضيا ثمانية أيام من الحمى البالغة 39 درجة حيث أدى إرتفاع حجم الكارثة بإيطاليا إلى عدم اتاحة طبيب أو حتى سيارة إسعاف طيلة تلك الفترة نظراً لإتباع سياسة إعطاء الأولية لصغار السن الذين لهم أكبر فرصة للنجاة.
و يوم السبت 7 مارس تم نقل لويجي إلى المستشفى تلته زوجته سيفيرا بعد 24 ساعة ، في مستشفى مكتظ ويفتقد إلى التجهيزات الضرورية لانعاشهما في بيرغامو، مثل العديد من المستشفيات الإيطالية الأخرى.
و علق ابنهما لوكا قائلاً : “إنهم لم يعودوا يعرفون أين يضعون المرضى ، والأطباء على الأرجح يختارون ويتركوا الأكبر سنًا ، والدي كان بصحة ممتازة رغم تقدمه في السن، الحقيقة هي أن هذه ليست أنفلونزا شائعة ، إنها أنفلونزا رهيبة. وإذا انتهى بك الأمر في المستشفى ، تخرج حياً أو ميتاً “.
شارك رأيك