من بين ما تم تداوله صباح اليوم الثلاثاء 17 مارس 2020, صور عن الطوابير من امام مكاتب البريد التونسي أو من امام المساحات الكبرى و بالمقابل، صور معاكسة لهذا المشهد.
فيها اذا من التزم لما دعت إليه الحكومة و درجة وعيه كانت في مستوى الازمة و فيها من هو غير واعي بالمرة بما سينجر عنه الاكتظاظ من مضرة لنفسه و للالاف فيما بعد.
هذا وقد اكد كل أطباء العالم و منها التونسيون في جميع وسائل الاعلام السمعية و البصرية و المواقع الإلكترونية و الخ، عن ضرورة تفادي التجمعات و عن أي نوع من الاكتظاظ المباشر و ذلك في محاولة لتطويق الفيروس و انتشار العدوى بهذا الوباء المستتر و الفتاك و الذي لم يتم بعد اكتشاف الدواء لانقاذ البشرية جمعاء.
و قد أخذت الحكومة التونسية على غرار حكومات العالم جملة من الاجراءات لتطويق الوباء و منها الغاء التظاهرات الثقافية و الرياضية و الحمامات و فضاءات التسلية و غيرها مع أخذ الاحتياطات الضرورية لعدم الاحتكاك أو اللمس لا من قريب و لا من بعيد مؤكدة على وعي المواطن لضمان صحته و صحة غيره.
شارك رأيك