وعيا منها بخطورة انتشار فيروس كورونا في شتى أنحاء العالم و تداعياته الصحية والاجتماعية و الاقتصادية، قررت نستله تونس المساهمة في المد التضامني الوطني واعتماد تدابير استثنائية للأمن والسلامة الصحية حفاظا على حياة موظفيها.
وأمام هذا الوضع فان نستله تونس، ومنذ بداية الأزمة، أخذت بزمام المبادرة من خلال تنفيذ خطة عمل وتدابير استثنائية تتم مراجعتها يوميًا.
وما فتئت الشركة التي تلتزم دائما بوضع العنصر البشري في صدارة اهتماماتها، توسع دائرة تعاملاتها الوثيقة مع شركائها انطلاقا من سلسلة التزويد إلى التوزيع وصولا إلى تجار التجزئة.
التبرع بقيمة 150 ألف دينار
وفي هذا الصدد تؤكد السيدة منية ميلادي معرف، المديرة العامة لنستله تونس: «لدينا مسؤولية وأولوية حماية والحفاظ على صحة موظفينا وشركائنا وحرفائنا في هذه الأزمة العالمية. ولذلك قررنا التحرك منذ بداية انتشار الوباء. ورغم الأزمة الراهنة فإننا ملتزمون بضمان استمرارية أنشطتنا وفقا للترخيص القانوني لوزارة الصناعة وذلك من أجل توزيع منتجات نستله على المستهلكين التونسيين من خلال التزويد الأمثل لمختلف نقاط البيع».
و لا يتوقف تدخل نستله تونس عند هذا الحد بل تنخرط إلى جانب الدولة التونسية في المقاومة الوطنية للكوفيد-19 من خلال التبرع بإجمالي 150 ألف دينار. حيث توضح السيدة معرف في ذا الخصوص : «لدينا أيضا مسؤولية في تقديم مساهمتنا إلى صندوق 1818 لمقاومة كوفيد-19 من خلال التبرع بـ100 ألف دينار و لكن، كذلك، عبر مؤازرة الأسر المحتاجة من خلال تبرعات بمنتجات نستله بقيمة 50 ألف دينار إلى 1500 عائلة معوزة عبر الهلال الأحمر التونسي».
تدابير مشددة للحفاظ على الصحة والسلامة
لمواجهة الانعكاسات الضارة لهذا الوباء اتخذت نستله تونس عن كثب سواء في مقرها الاجتماعي أو في وحدتها الإنتاجية تدابير إضافية مشددة لسلامة و صحة كافة موظفيها.
من ذلك تطبيق التوصيات الصحية ومراقبتها بانتظام، لاسيما تدريب الموظفين على الاحتياطات الصحية التي يجب اتخاذها من خلال التواصل اليومي معهم عن طريق البريد الإلكتروني أو عبر الهاتف وايقاف جميع الاجتماعات واحترام مسافة متر واحد فيما بينهم والتعقيم المنتظم لمكان العمل وتوزيع أدوات التعقيم والقفازات والأقنعة على الموظفين الميدانيين.
فيما يتوجب على كل عامل تظهر عليه علامات الإصابة بكوفيد-19 (الحرارة، السعال الجاف، أوجاع الرأس، علامات الإعياء) إبلاغ الإدارة والالتزام بالحجر الصحي لمدة 14 يوما. كما يتوجب عليه مراجعة الطبيب وإعلام المؤسسة على وجه السرعة.
ومن الإجراءات الأخرى الصارمة لنستله تونس في إطار وضع تدابير مناسبة لمكافحة العدوى ضمانا لاستمرارية الإنتاج و التوزيع، استعمال مقياس حرارة بالأشعة البنفسجية في مداخل مواقع الإنتاج.
وفي النهاية فان كل هذه الإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها وفقًا لتوصيات هياكل الصحة العمومية والقرارات الصادرة عن السلطات لا يمكن سوى أن تساهم في الحد من خطر العدوى على نطاق واسع و تضمن لشركة نستله تونس استمرار أنشطتها.
بلاغ.
شارك رأيك