اصدر المكتب التنفيذي لحركة النهضة الاسلامية الذي عقد اجتماعه الدوري اليوم الجمعة 1 ماي 2020 عبر تقنية الاتصال عن بعد برئاسة راشد الغنوشي، بيانا استهله بالوضع العام في البلاد و ذيله باستنكار لتصريحات بعض السياسيين و بتنديد للحملات التي تستهدف رئيس المجلس و رئيسها و هي في الحقيقة أطراف تنقد سياسة الحركة وتصفها بالمهيمنة و المتغولة و بصدد استغلال جائحة الكورونا لتتحكم في مفاصل الدولة عبر العدد المفجع للتعيبنات الأخيرة و بعض السلوكيات.
“وخصصت الجلسة لمتابعة الوضع العام والجهود المبذولة لمقاومة وباء الكورونا.
ويهم المكتب التنفيذي ان يعبر عن:
– تهنئته الشعب التونسي وكافة العمال في كل مواقعهم بعيد الشغل ويثمن جهودهم وتضحياتهم عامة ومن أجل التصدي لوباء الكورونا وحفظ صحة التونسيين ومصالحهم خاصة.
– تثمينه لدور الاتحاد العام التونسي للشغل في معاضدة مجهود الدولة ومؤسساتها في هذه الأزمة والدور الوطني الذي تقوم به هذه المنظمة الوطنية وباقي المنظمات الإجتماعية في الدفاع عن حقوق الشغالين، وضمان ما يحقق كرامتهم من حقوقهم المادية والمعنوية في هذه الظروف الصعبة عن طريق الحوار وتغليب المصلحة الوطنية.
– دعمه لمجهودات الحكومة في السيطرة على الوباء، ودعوتها لمزيد العمل والتخطيط للتخفيف من وقع الازمة خاصة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي.
– استنكاره لكل التصريحات السياسية والممارسات التي تغذي الخلافات وتضعف مجهود الدولة في السيطرة على الوباء وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ويؤكد على ضرورة تجسيد معاني الوحدة الوطنية في جميع المستويات.
– ادانته لبعض الحملات المشبوهة الداعية للفوضى والتي تستهدف مجلس نواب الشعب ورئيسه، وتسعى لارباك المسار الديمقراطي التونسي واضعاف مؤسسات الدولة، في ظل تحديات صحية واقتصادية استثنائية.
رئيس حركة النهضة
الأستاذ راشد الغنوشي”.
شارك رأيك