من ناحية رمزية، فهي رمزية، فمجموعة الصور التي نشرها الوزير اليوم الاربعاء 13 ماي، و و مثل التي سبقتها على غرار الدراجة او، او…، فيها باقة من الرموز، أولها اننا لم نشاهد الى حد الآن وزيرا يوزع بنفسه أقنعة واقية على المواطنين في عملية نبيلة و هي تحسيس المواطن… المكي او الجنرال كما يسمىيه قياديو النهضة فعلها… و نقول لمن أحسن احسنت.
ثم تأتى الرموز الاخرى:
– لباس البلوزة مرفوض خارج المستشفيات و المؤسسات الطبية و قد تمت حملات تحسيسية السنة الماضية ضد هذه العادة السيئة لأن لباس الطبيب او العون من فوق الى تحت ممنوع ارتداؤه في الشارع توقيا من الميكروبات و تفاديا لنقلها الى المرضى في ما بعد.
– يبدو ان وزير الصحة له شغف كبير بصورته، اولها تواجده بكثرة على المنابر و صالح لكل مكان و لكل زمان و لكل استهلاك… من نوع أنا أو لا أحد…كما يقول شعب الفايسبوك العظيم…
– ظهوره المكثف هنا و هناك و بصفة شبه شعبوية، اصبح يوحي كذلك و كأنه في حملة انتخابية سابقة لاوانها او تحضيرية أو ما شابه ذلك… فالابواب مفتوحة على مصراعيها…
و لكن، حذاري، الخوف و كل الخوف هو ان تصبح الصورة التي يبحث على ترويجها او تسويقها عبد اللطيف المكي، عكسية، و جمهور الفايسبوك العظيم و النبار لا يفلت شيئا من هذا القبيل…
و تبقى الصورة جميلة…
شارك رأيك