استهداف محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس أصبح حديث الشارع خاصة بعد الرسالة التي أنزلها منذ يومين الاعلامي المصري عماد البحري في فيديو إلى التونسيين مباشرة من تركيا و هو يشن هجوما على كل من يريد التحرك… ضد النهضة و كان محسن مرزوق في مرماه.
خاصة أن محسن مرزوق قد قالها صراحة أن الأمور في جميع القطاعات تسير سريعا نحو الأسوأ و أن كل الحكومات ببكرة أبيها لم تنجح في تسيير الدولة منذ 10 سنوات و أنه قد آن الأوان الى المرور إلى الجمهورية الثالثة و إصلاح أمور البلاد، و هذا من شأنه أن يغضب حركة النهضة (و مشتقاتها) الجاثمة على شعب ال12 مليون ب450 الف صوتا و يغضب كذلك من يستعملها من الخارج و خاصة من تركيا التي لا هم لها اليوم، سوى الامتداد الجغرافي في شمال أفريقيا و بكل الطرق.
و ما انفكت العديد من الشخصيات الوطنية تندد كامل اليوم بهذا التهديد الذي يستهدف السياسي القادم من اليسار. و من بين هذه الشخصيات، حافظ محفوظ العميد السابق للمحامين و نوبل للسلام الذي نشر تدوينة على صفحته بالفايسبوك يقول فيها: “كل التضامن مع محسن مرزوق بعد إعلامه بضرورة توخي الحذر لوجود محاولات جدية لاستهدافه من طرف استخبارات أجنبية”.
و التهديد الإرهابي يلاحق محسن مرزوق منذ مدة بسبب مواقفه و جرأته التي أصبحت تخدش اسلاميي تونس و تعطل مشارعها الاوطنية و التي باتت تستهدف السيادة التونسية لتصبح و لا قدر الله ايالة تركية.
شارك رأيك