قرر فقط إعادة بريق قلب المدينة السياحية، جوهرة الساحل، و القضاء على الانتصاب الفوضوي الذي يخدش من جمالية البلاد، و بالتوازي، القيام بدراسة حالة بحالة و تحويل بعض التجار الى خارج الأسوار. و كل ما يقوم به في إطار القانون.
هذا ما قرره رئيس بلدية سوسة و يقوم بتفعيله، و كل شيء تحت راية القانون. هو الدكتور محمد اقبال خالد. هو حاليا مستقل سياسيا، و هو ابن الوزير الأسبق للثقافة أحمد خالد، سفيرا سابقا في روسيا و في المغرب، و كان هو بدوره رئيسا لبلدية سوسة من 1975 الى 1980.و من الطبيعي أن يكون ذاك الابن من ذاك الرجل.
و رغم بعض المحاولات للضغط على المجلس البلدي بتجييش الشارع، إلا أن رئيس البلدية محمد اقبال خالد يقول و يقول و يقول انه يقوم بتطبيق القانون.
هذا الموقف، رحب به سكان المدينة و خرجوا للشارع مساندة لكل المسؤولين الذين يتحملون مهامهم و يطبقون البرامج في كنف القانون.
شارك رأيك