في تدوينة فايسبوكية علق فيها على التعديلات التي طالبت بها النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر على مشروع لائحة تطالب فرنسا بالإعتذار لتونس عن فترة الإستعمار (1881- 1956) قدمها النائب سيف الدين مخلوف عن ائتلاف الكرامة يرى السفير السابق الأستاذ سمير عبد الله أن موسي تلقن درسا في القانون والسياسة لزميلها. و في ما يلي نص التدوينة.
التعديلات التي تقدمت بها عبير موسي للائحة التي تطالب فرنسا بالاعتذار هي بصراحة “تجنڨيلة” وتعبر عن ذكاء سياسي.
أولا أعطت درسا في القانون للمخلوف : اللائحة يجب أن توجه لرئيس الجمهورية ممثل الدولة التونسية عملا بالدستور وليس للدولة الفرنسية.
ثانيا طالبت بالاقرار بأن تونس دولة حرة مستقلة منذ 20 مارس 1956 والاعتراف بالجميل لزعماء الحركة الوطنية وعلى رأسهم الحبيب بورقيبة وفرحات حشاد. وهذا فيه إحراج كبير لجماعة اللائحة الذين يشككون في الاستقلال وفي تاريخ الحركة الوطنية… وإن لم يوافقوا على هذا التعديل سيسقط قناعهم نهائيا أمام الشعب…
لكن ” الكلاش” الكبير الذي وجهته عبير موسي هو طلب إلغاء النقطة المتعلقة بالتعويضات وقالت ان “مقاومي ومناضلي الحركة التحريرية لا يطلبون تعويضات” في إشارة واضحة لمناضلي ماء الفرق والتفجيرات الذين امتلأت بطونهم بالتعويضات…
شارك رأيك