تشارك تونس هذه السنة كضيف شرف في معرض الرّياض الدّولي للكتاب الذي ينطلق يوم 29 سبتمبر 2022 ليتواصل إلى حدود يوم 08 أكتوبر المقبل.
ويأتي هذا الاختيار دعما للتعاون الثقافي بين البلدين وحرصا على مزيد تعزيز العلاقات الديبلوماسية في شتى المجالات.
وتتمثّل المشاركة التونسية التي تقام تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية في جملة من المحطّات الهامة التي سيؤمّنها الوفد الذي سينتقل إلى الرياض في موفّى هذا الشهر، وتنتظم بالمناسبة لقاء حول الرّواية التونسية، إلى جانب أمسية شعرية، ويدير هذه اللقاءات مختصون من أكادميّين وأدباء وشعراء وناقدين.
كما سيتمّ خلال فعاليات المعرض تقديم ندوة حول قضايا الترجمة إلى جانب لقاء حول تجربة مسرح تونس المعاصر وندوة أخرى بعنوان”مائة سنة سينما في تونس”، ويدير هذه الندوات واللقاءات عدد من المختصّين والأساتذة والدكاترة.
وتسجّل تونس حضورها أيضا بفقرات مستقلّة ضمن البرنامج العام للمعرض ومنها ندوة “الفكر التنويري التونسي وأثره في الثقافة العربية” ولقاء عن “التراث والثقافة والتنمية المستدامة” وآخر عن “التراث الثقافي غير المادي” وعن التراث الثقافي المغمور بالمياه.
ويؤمّن الجانب الموسيقي في هذا المعرض الفنان زياد غرسة رفقة عازفين يقدمون أمسية في المالوف التونسي.
وفي إطار فعاليات الصّالون الثقافي التونسي تنتظم جلسة حوارية تحت عنوان “النساء مبدعات ومنتجات للمعرفة” بمشاركة النساء المشاركات في الوفد التونسي، إلى جانب ندوة حول “الكتاب في زمن الرّقمنة” وتقديم مؤلّف “أنطولوجيا الشعر السعودي المعاصر” لمعز ماجد.
ويطرح الصّالون أيضا ضمن لقاءات للنقاش: “القصّة القصيرة سؤال اليوم عن المواجهة” و”المالوف التونسي” موروث عربي أم نتاج مع الآخر؟
شارك رأيك