على اثر تصريحات سامية عبو التي اتهمت عبير موسي بضرب عميد المحامين في عهد النظام السابق مما استوجب تدخل هذا الاخير للتوضيح و تباينت الشهادات.
بعد حوالي ساعتين و نصف من تصريح النائب عن التيار الديمقراطي سامية عبو حمودة زوجة محمد عبو وزير دولة مكلف بالوظيفة العمومية و الحوكمة و مقاومة الفساد خلال حضورها مساء اليوم الثلاثاء 16 جوان 2020 في برنامج “مع الناس”.على الوطنية حيث أكدت ان عبير موسي، رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي قامت بضرب عبد الستار بن موسى العميد السابق لهيئة المحامين، و تدخل هذا الأخير لتكذيبها و لكن مقرا بانها فعلا مشاكسة و أنها حاولت افتكاك المصدح من يده في محاولة لقراءة لائحة مسقطة من نظام بن علي، لحل الهيئة آنذاك، كتبت المحامية سعيدة ڨراش ما يلي:
“للتاريخ، الجلسة العامة التي تحدثت عنها سامية عبو و هي ان ذاك لم تكن محامية لكن محمد عبو كان في السجن، و وقع فيها افتكاك المصدح من يد عميد المحامين و محاولة منعه من مواصلة ترأس الجلسة و الاصرار على قراءة لائحة مسقطة غير منبثقة عن الجلسة العامة من مجموعة من المحامين المنتمين لخلية التجمع بقطاع المحاماة ترأستهم آنذاك المحامية الاستاذة عبير موسي، تم الحديث عنها و تغطيتها من الجرائد ذات الصوت الواحد آنذاك، و كنت ممن وقع تكليفهم بالترجمة لبعض المحامين الذين جاؤوا للتضامن مع المحاماة التونسية و كملاحظين عن بعض المنظمات الدولية لحقوق الانسان.
احدهم رافقناه للمطار و اشترى جريدة تونسية ناطقة بالفرنسية و قرأ التغطية للجلسة العامة فسألني ان كانت بالتوازي عقدت جلسة عامة اخرى للمحاماة التونسية فأخبرته ان التغطية تخص الجلسة التي حضرها فقال لي حرفيا ما معناه لو حدثني شخص آخر و لم اكن انا الحاضر لقلت انه كاذب ، سأحتفظ بهذه الجريدة لآخر عمري دليل على تضليل نظام بن علي و صمود المحاماة التونسية.
الصحفي اذكر اسمه و وجهه سامحه الله كان من ذوي الاختصاص في التضليل و الفبركة”.
شارك رأيك