في انتظارمراحل الروزنامة الدستورية للمصادقة على الحكومة الجديدة يمضي يوسف الشاهد اليوم أوقات “صعبة” في مناقشات اللحظات الأخيرة مع الأحزاب.
وسوف يلتقي يوسف الشاهد اليوم في دار الضيافة بقرطاج الأحزاب المناصرة للحكومة والتي لديها تحفظات على بعض التسميات .
ويواجه بوسف الشاهد بداية امتعاضا لدى نواب من حركة نداء تونس وتحفظا على تسميات لم يتفهموا لجوء يوسف الشاهد اليها. ولئن لم يثبت خبر اسنقالة أي نائب من الكتلة أو من الحزب مثلما راج في بعض الأخبار فإن للنواب الندائيين تخفظات على ما يبدو تخص وزارات منها وزارات الفلاحة والشباب والرياضة .
وفي هذا الصدد كان 19 نائبا من كتلة نداء تونس لوحوا بالاستقالة من الكتلة حسب ما أورده موقع إذاعة موزاييك أف أم أمس .وقد صرح رئيس كتلة نداء تونس سفيان طوبال لموزاييك ان “الاجتماع أفضى إلى تكوين وفد من النواب سيلاقي رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد لتبليغه احترازات نواب كتلة نداء تونس مؤكدا عدم استقالة أي نائب من كتلة نداء تونس”.
ومن جهة أخرى فإن موقفا متناقضا يسود رد فعل حزب آفاق تونس فمن جهة يعلن الوزير المعين والقيادي الآفاقي رياض المؤخر عن ضرورة مساندة حكومة الشاهد ومن جهة أخرى يعلن رئيس حزب آفاق تونس ياسين ابراهيم أمس أن الحزب لديه بعض التحفظات على التمشي الذي تم اعتماده في التفاوض حول تركيبة حكومة يوسف الشاهد.
ياسين ابراهيم أعلن في تصريح أوردته اذاعة اكسبرس أف أم أمس أنه عرف التشكيلة الحكومية عن طريق وسائل الاعلام. كما أكد ان حزبه يطالب رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالعودة للنقاش حول تركيبة هذه الحكومة.
نفس الاشكال يتبين من موقف حركة النهضة فئن بدا الموقف الرسمي لرئيس الحركة راشد الغنوشي غير معترض على تركيبة الحكومة التي قدمها الشاهد ، الا أن بعض المسؤولين ومنهم عبد الكريم الهاروني وعلي العريض أبديا تحفظات في شأن بعض الأسماء قالوا أن الحركة ستناقشها مع رئيس الحوكمة الجديد.
ع.ع.م.
شارك رأيك