نظرا لآخر المستجدات بملف حارق في حوزته، رأى ياسين العياري النائب عن عمل و أمل أنه من غير المعقول الإنتظار الى الاربعاء المقبل، موعده الاسبوعي لنشريته الرقابية لطرح ما يستوجب طرحه “خاصة أن آخر عملية اختلاس تمت هذا الشهر و النهار بحسابه”، وفق ما نشره مساء أمس الجمعة 19 جوان في ساعة متأخرة من الليل.
يقول ياسن العياري انه “كان من المفروض أن تنشر هذه القضية، الإربعاء المقبل. لكن إكتشفنا أن آخر عملية إختلاس، تمت هذا الشهر و أن كل نهار بحسابه. شكرا لفريق أمل و عمل على الخدمة الجبارة في وقت قياسي، تجميع المعطيات، التحليل، التثبت رغم تشعب الموضوع و تعقده”.
و يضيف النائب ان حسب المعطيات و الوثائق المجمعة، بدات الحكاية “منذ الدورة الفارطة، حيث وصلتني شبهات حول المدعو قيس بلقاسم رئيس مصلحة الإذن بالدفع لمصاريف أعوان الحرس الوطني بالإدارة العامة للشؤون الإدارية و المالية. تابعت الملف مع السيد الفوراتي الوزير السابق مشكورا، و أدت إلى مهمة تفقد أثبتت أن الإتهامات صحيحة و وقع عزله عن المسؤولية.
في الأثناء، جات الإنتخابات و تغير الوزير و إستغل الشخص المذكور بعض النقابات و بقي في مكانه.
ما لا يعلمه قيس بلقاسم أننا نتبعوا ملفاتنا، اليوم ماذا نجد؟ إختراق و تدليس بغاية الإختلاس لمنظومة الأجور للحرس الوطني : يعطي منح وهمية و فلوس بلا وجه حق لمن يريد، بلا رقابة.
السؤال للسيد وزير الداخلية مع نسخ للسادة إلياس الفخفاخ، محمد عبو و شوقي الطبيب”.
و يتعهد العياري في الأثناء على عادته و في إطار الشفافية ، بمتابعة الملف و نشر الأجوبة و التطورات حال توفرها.
شارك رأيك