بعد أن أغلق المعتصمون كل المنافذ في القنطرة و تم غلق الطريق أمام شركات البترول بتطاوين، في حركة تصعيدية، و بعد رفضهم الحوار مع حكماء منطقة تطاوين و اضراب الجوع و محاولة انتحار أحدهم بالبنزين مطالبا باقالة معتمد رمادة و خروج الامور عن السيطرة، تدخل الأمن في الليلة الفاصلة بين السبت و الأحد 21 مارس لفض الاعتصام.
و بعد هذه المداهمات الليلية و الرش بالغاز المسيل للدموع، وفق متساكني المنطقة، ، تم فض الاعتصام و ايقاف طارق الحداد الناطق الرسمي باسم تنسيقية الكامور و المعتصمين معه. الحالة تبدو غير مريحة بالمرة… و التصعيد وارد.
و يتهم المعتصمون الدولة بعدم ايفائها بوعودها بعد امضاء اتفاقية بحضور نور الدين الطبوبي… وفق الصفحة الرسمية لتنسيقية اعتصام الكامور.
شارك رأيك