كتب أستاذ التاريخ القديم للآثار وتاريخ الدين بجامعة تونس محمّد حسين فنطر، اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر 2022، تدوينة حمّلها رأيه بخصوص انقسام أطفال تونس بين “رياض الأطفال والكتاتيب”.
واستهل أستاذ تلتاريخ القديم تدوينته متسائلا: “أليس من الخطرأن يتمّ تقسيم أطفالنا بين الرياض والكتاتيب؟”، موضحا “الرياض تنشد التقدّم والرقي وهو ما أثبتته أنس جابر وبسمة بالحاج قاسم، كلتاهما نجم يتلألآ في سماء الدنيا وكلتاهما تنشد العمل للتّقدّم والرقي بالجهد وعرق الجبين”.
وأضاف محمّد حسين فنطر “لكن في بلادنا مازال من يحنّ الى الرجعية ودعاتها الذين ينادون بتقليد السلف مع الكفر بالتقدّم نحو الأفضل فالقوى التي تعاكس مسيرة بلادنا مازالت فاعلة ولها من يتعاطف معها لإملاق ثقافي أو لغاية في نفس يعقوب”.
وتابع “لقد تألّمت عندما سمعت أن الكتاتيب مازالت ترزق في بلادنا وتسهر عليها وزارة الشؤون الدينية”، وختم تدوينته متسائلا:” فهل اختار الشعب سياسة تقسيم أطفاله على الرياض والكتاتيب؟ أين الذين يؤمنون بمزايا الوحدة الوطنية؟”
شارك رأيك