قال القيادي في حركة النهضة الاسلامية النائب علي العريض اليوم، الأحد 5 جويلية 2020، لدى حضوره في البرنامج الجديد “L’interview” الذي يقدمه شاكر بسباس على موجات شمس أف أم، أن “هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي تواصل في افتراءاتها و في كذبها و تبقى المستفيدة الوحيدة من عدم كشف ملفات الاغتيالات”.
ودعا علي العريض (الذي تمت هذه الاغتيالات السياسية سنة 2013 حين كان وزيرا للداخلية في حكومة حمادي الجبالي ثم رئيسا للحكومة عوضا عن هذا الأخير) السلطة القضائية “للإسراع في كشف اللثام ليغلق الملف نهائيا ولوضع حد للابتزاز و الافتراءات و الكذب وتشويه النهضة” حسب قوله. كما اتهم هيئة الدفاع عن الشهيدين بأنها “مستفيدة من عدم كشف الحقيقة ليخول لها تنظيم جلسات وسفرات للحديث عن الملفين”.
و تجدر الإشارة أن أصابع الاتهام في هذين الإغتيالين وجهت إلى علي العريض الذي وصلته معلومات عن اعداد عملية اغتيال شكري بلعيد فلم يحرك ساكنا و ترك العملية تسير إلى نهايتها.
كذلك الأمر مع محمد براهمي حيث وصلت من المخابرات المركزية الأمريكية معلومات إلى وزارة الداخلية حول الإعداد لعملية اغتيال النائب اليساري و للمرة الثانية لم يحرك السيد العريض ساكنا بل عمل جاهدا على إخفاء رسالة التحذير الأمريكية على القضاء.
من المستفيد إذن من عدم كشف الحقيقة في الإغتيالين ؟ أليس القضاء متواطئا مع حركة النهضة كما يتهم المحامون المتابعون للقضيتين ؟
سيأتي يوم الحساب وإن طال الانتظار…
شارك رأيك