في تلاعب مفضوح، تتلاحق فضائح حركة النهضة الواحدة تلو الأخرى و أصبح اللعب بالمكشوف… تقول الشيء ثم نقيضه،
و ذلك على غرار مصادقة وزرائها على مشروع في الحكومة و تصويت نوابها لصالح مبادرة معاكسة له، كما علق هشام السنوسي عضو بالهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا)، هذه هي حقيقة الحركة الإسلامية…
و لو أن النائب عن النهضة محمد القوماني يقول في تدوينة له نشرها في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الأربعاء و الخميس 9 جويلية 2020 ان “النهضة تتخلى عن توسيع حكومة الفخفاخ” هو عنوان لمقال كتبه للنشر في صحيفة، فإن الكلام اليوم عن توسيع الحزام الحكومي تجاوزه الزمن، وفق تصريحه لشمس أف ام.
لذا، يقر القوماني بأن مونبليزير قد غيرت رأيها… و ما لم يقله القوماني هو ان النهضة، لها ما أرادت من إلياس الفخفاخ الذي على ما يبدو وقع تطويعه و ترويضه، و إقالة أنور معروف وزير النقل و اللوجيستيك أول امس، لالياس المنكبي بصورة مهينة أيدها الفخفاخ الاربعاء 8 جويلية عبر بلاغ لرئاسة الحكومة يؤيد ان لا لعب مع الحركة الإسلامية، جملة التعيينات الأخيرة و المتواصلة في مراكز حساسة، نفسره بان الفخفاخ لم يعد الفخفاخ ثم وفق جملة من التسريبات، عزل بعض المديرين الجهويين للصحة… تعيينات كذلك في وزارة الطاقة… ننتظر البلاغات الرسمية!
شارك رأيك