أصدر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة اليوم السبت 11 جويلية 2020 بلاغا يعبر فيه عن قلقه الشديد لهذا التجاوز غير المقبول الذي تعرض له الأمن الرئاسي يوم امس الجمعة في بهو البرلمان، معتبرا ان ما حدث و وثقته وسائل الإعلام بالصوت و الصورة هو سابقة خطيرة.
و زيادة على ذلك، أنه تم فرض دخول عنصر مصنف خطير حوله شبهات في التواطؤ مع تنظيم ارهابي من طرف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة بتزكية من رئيس مكتب رئيس مجلس النواب.
كما يعبر المرصد عن امتعاضه من تصريحات ائتلاف الكرامة التي تمجد الارهاب و تهين الناخبين.
“علم المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة بأن عنصرا مُصنّفا خطيرا، وحوله شبهات في التواطؤ مع تنظيم إرهابي، دخل إلى بهو مجلس نواب الشعب، يوم أمس الجمعة 10 جويلية، رغم اعتراض الأمن الرئاسي المُكلّف بأمن النواب وأمن المجلس. ولقد فرض دخوله رئيس كتلة “ائتلاف الكرامة”، بتزكية من رئيس مكتب رئيس مجلس النواب، واصفا إيّاه أمام كاميرات الصحافيين بأنه “أشرف من الناخبين”.
وأمام هذه الحادثة الخطيرة، يُعبّر المرصد عن قلقه الشديد ممّا تُمثّله هذه السابقة من تجاوز غير مقبول للأمن الرئاسي وما ينجرّ عنه من احباط للنظام الأمني الوطني ككل، كما يُعبّر عن شجبه وامتعاضه من تصريحات ائتلاف “الكرامة” التي تُمجّد الإرهاب وتُهين شعب الناخبين.
ويدعو المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الأمن القومي، وحامي الدستور، إلى التدخّل الفوري لفرض الأمن في مجلس الشعب وحماية النواب من التهديدات المتواترة ضد بعض النواب. كما يدعوه إلى فرض الصبغة المدنية للدولة التونسية، التي ينصّ عليها دستور البلاد صراحة، والتي أصبح تهديدها يزداد يوما بعد يوم في أروقة وقاعات المجلس النيابي.
عن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة
منير الشرفي”.
شارك رأيك