ما ان نشرت أستاذة الفلسفة مريم بوزيد تدوينتها صباح اليوم الثلاثاء 14 جويلية على صفحتها الرسمية بالفايسبوك تروي فيها ما حصل حتى انطلقت حملة المساندة ضد من سمته بزميلها ال “خوانجي”، و بأحمر الشفاه:
“من أستاذة مراقبة يقع إعفائي من المراقبة للبقاء في الاحتياط لسبب بسيط.. أن الأستاذ المراقب الذي وقع تكليفه بالمراقبة معي في نفس القاعة “خوانجي”.. ويعتقد أنني بمزاحي مع تلاميذي قبل بداية الفرض، أُعتبر غير جدية وغير مسؤولة..
المسؤولية من ناحيته تتمثل في الخروج من القاعة لطلب تغيير الأستاذة التي معه بالتزامن مع رنين جرس انطلاق الفرض.. المسؤولة هي خروجه من القاعة في الوقت الذي كان يجدر به أن يكون هنالك.. أما أنا فلا أُعتبر لا جدية ولا مسؤولة فقط لمحاولتي تشجيعي للتلاميذ قبل بداية آخر فرض مصيري بالنسبة إليهم.. فقط لمحاولتي إزالة التوتر قبل بداية الفرض..
اللعنة.. أي نظام فاسد رديء نعيش فيه.. أي رداءة هذه التي تُحيط بنا من كل جهة ومن كل صوب…”
شارك رأيك