في إطار برمجته المتعلقة بتوقيعات راعي النجوم، نظم بيت الرواية لقاء لتقديم وتوقيع رواية “المنفى الأخير ” للروائي الأمين السعيدي وذلك يوم الخميس 16 جويلية 2020 بفضاء نادي احنا تحت السور بمدينة الثقافة بتونس.
البداية كانت مع السيد محمد الحباشة مدير البرمجة الذي رحّب بضيف الرواية معلنا عن نهاية الموسم الأسبوع القادم ببيت الرواية مع آخر لقاء ضمن توقيعات راعي النجوم قبل ان يفسح المجال للشاعر والقاص علي مبزعية لإدارة الحوار مع ضيف بيت الرواية.
وفي تقديمه قال علي مبزعية أن رواية “المنفى الأخير” خرجت عن السائد في السرد الروائي وعن النظام الكلاسيكي حيث تضمّنت تقلّبات تمثّلت في الخروج عن المألوف في أسلوب الكتابة علاوة عن تناول القضايا المسكوت عنها بأسلوب مباشر دون مناورة كالحديث عن أسباب البطالة ومخلّفاتها.
وفي نفس السياق واصل الروائي الأمين السعيدي الحديث عن روايته الثانية “المنفى الأخير ” الذي تناول فيها العديد من القضايا الاجتماعية الحارقة كالإرهاب والحب بين الطبقات الذي يكشف عورة الحقد والميز الطبقي في اشكال جديدة وفق تعبيره.
كما أكد في حديثه أن كل الأجناس الأدبية قادرة على تغيير المجتمع لأن الأدب في العالم المتقدم ساهم بشكل كبير في تغيير العقليات وتطور المجتمع.
“المنفى الأخير ثورة جديدة على المناهج القديمة من حيث الأسلوب الكتابي والمضمون وطرح جديد لمواضيع الساعة ” هكذا وصف القاص الأمين السعيدي روايته الثانية التي صدرت مؤخرا عن دار القلم للنشر والتوزيع بعد رواية “ضجيج العميان” الصادرة سنة 2018 والتي صدرت بعد معاناة دامت سبع سنوات جرّاء قلّة الموارد المالية وافتقار الساحة الأدبية للدعم والتشجيع على النشر وتوزيع أعماله.
الأمين السعيدي أستاذ اللغة والآداب بالمعاهد الثانوية، عمل مراسلا بعدّة صحف تونسية صدرت له رواية سنة 2018 بعنوان ضجيج العميان.
شارك رأيك