اتضح أن الضحية رجل و ليس بامرأة كما روج لذلك و أن قاضي التحقيق بأريانة قد تعهد بملف القضية حول جريمة القتل البشعة التي تم اكتشافها صباح أمس بحي التضامن.
و تفطن الأمن بالجريمة على اثر تبليغ من مواطن قال ان ابنه تورط في جريمة قتل. و تم التنقل الى منزل بشارع 106 حذو حانوت حدادة يدعى حمدة لتكتشف الوحدات الأمنية بعد نبش قبر بالمنزل جثة آدمية في طور التعفن و وقع اخراجها بحضور وكيل الجمهورية و الشرطة الفنية. و تبين أن الجثة ترجع لرجل في العقد الثالث.
و لازال القاتل في حالة فرار بينما زوجته التي راج خبر قتلها وقع التحقيق معها. و حسب التحقيقات الأولية و في انتظار تشريح الجثة و ختم البحث ااذي لازال في اطواره الاولى، تفطن المجرم لوجود علاقة غرامية تربط الهالك بزوجته المنفصل عنها و قضية الطلاق لازالت جارية، فتحول الى منزله يوم الثلاثاء الماضي و قتله، ثم كلف حدادا بالجهة ليصنع له هيكلا من حديد وضع فيه الجثة و سكب عليها الاسمنت قبل حفر قبر بالمنزل و ردمها فيه.
و وفق بعض المصادر، طلب فيما بعد من الحداد صنع هيكل حديدي آخر. و تم التفطن لقبر آخر بمنزل تسوغه في نهج القيروان من نفس الحي، و الأبحاث لازالت متواصلة…
شارك رأيك