في تصريح له ظهر اليوم الإثنين 20 جويلية 2020 على موجات IFM، نقد نبيل حجي النائب عن التيار الديمقراطي تعطيل أشغال البرلمان و اعتصام نواب الحزب الدستوري الحر و تدخل الأمن صباحا، و يقول أن المشهد كان ككل مقرفا.
و شبه حجي المشهد بسيرك “حتى السيرك أكثر نظاما فكل مشهد له توقيته و الاكروباط عندو وقتو” و الذي رأيناه من هذا الجانب او من ذاك فعلا مقرف. و يذكر ضيف IFM، باعتصام الشهيد الحاج محمد البراهمي (الذكرى ال 7 لاغتياله يوم 25 جويلية الجاري) مع زميله أحمد الخصخوصي الذي دام ل23 يوما بما فيها من اضراب جوع و في النهاية وصل الى مبتغاه و تم اطلاق سراح مواطنين في سيدي بوزيد، دون أن يعطل يوما واحدا أشغال المجلس التاسيسي.
و يواصل نبيل حجي مؤكدا وجود الخلافات السياسية في جميع بقاع العالم و مهما كان الخلاف، ما حصل اليوم في البرلمان سيئ و ستكون له تابعياته و وجود أمنيين في مقر سيادي هو ممنوع في المطلق و الحل يبقى في تركيز جهاز أمن برلماني لا يتبع لا الشرطة و لا الأمن الرئاسي. و هنا يتفق نبيل حجي مع كتلتي النهضة و ائتلاف الكرامة و حلفاؤهما من الاسلاميين المطالبين بأمن برلماني تحت امرة النهضاوي الحبيب خضر رئيس ديوان راشد الغنوشي رئيس البرلمان الحالي الذي يتصرف في البرلمان و كأنه في ضيعة الوالد، وفق تصريحات العشرات من النواب.
شارك رأيك