في بلاغ نشرته صباح اليوم الاثنين 27 جويلية 2020، أعلنت وزارة الداخلية أنه تم الكشف بمنطقة رواد من ولاية أريانة عن عنصر تكفيري بايع تنظيم داعش الإرهابي و تابع دروسا في صنع المتفجرات و تنفيذ الاغتيالات. و جاء نص البلاغ كما يلي:
“في إطار العمل على التصدّي المسبق للمخططات الإرهابيّة المحتملة والحيلولة دون تنفيذها حفاظا على أمن وإستقرار البلاد، تمكنت مؤخرا مصالح الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسّة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصّة للأمن الوطني بالتنسيق مع الإدارتين المركزيتين لمكافحة الإرهاب والاستعلامات العامّة، على إثر عمليّة نوعيّة إستباقيّة، من الكشف عن عنصر تكفيري بايع ما يُسمى بتنظيم ” داعش”، تابع دروسا في كيفيّة صنع المتفجرات وتنفيذ عمليات الإغتيال.
كما تبين لذات الوحدات أن المعني يتواصل إفتراضيّا عبر القنوات المشفرة مع أطراف أخرى من أتباع ذات التنظيم بالخارج للنفير والإلتحاق بهم بساحات القتال، إلا أن عملية إيقافه في الوقت المناسب بجهة “رواد” من ولاية أريانة، رفقة أحد مناصري ذات التنظيم، بالتنسيق المباشر مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب حالت دون ذلك.
بإحالتهما على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر في شأنهما القاضي المتعهّد بطاقتي إيداع بالسجن”.
شارك رأيك