في تدوينة نشرتها أول أمس الأحد 26 جويلية 2020 على صفحتها بالفايسبوكعبرت الكاتبة والروائية أمال مختار عن فرحها بسجن زمياها الكاتب والصحفي توفيق بن بريك من أجل التحريض على العنف و شرحت الأسباب التي جعلتها تعبر عن شماتتها حيث أن بن بريكاعتدى في إحدى كتبه على شرفها وكرامتها كمت تقول. و في ما يلي نص التدوينة…
سألني العديد من الأصدقاء على الخاص وعلى الهاتف لماذا لم ارفع قضية ضد المدعو توفيق بن بريك وقد انتهك عرضي في احد كتبه.
وطلب مني بعض آخر من الأصدقاء لماذا لا أنشر ما كتب وافضح سقوطه؟
ووقعت في حيرة من امري بالنسبة لمن طلب ان انشر ما دونه اعتداء على شرفي وكرامتي ككاتبة تونسية لها وضعها الاجتماعي والعائلي. وتمثلت الحيرة في أنني سأزيد في نسبة توزيع واشهار ما كتب ولعل هذه الحيرة هي التي جعلتني اقرر التراجع عن رفع قضية ضده بعد أن اتصلت بمحام وهو الاستاذ الجمل وفسر لي ان القضية ستنشر تحت فصل قذف محصنة وليس الاعتداء بالعنف اللفظي المكتوب على أديبة. وهنا حز في نفسي تجاهل المشرع التونسي حقوق المرأة الفنانة والمبدعة.
والذي دفعني إلي التشبث بقرار التراجع هو ما أعلمني به الاستاذ الجمل من أن العقاب يتمثل في ستة أشهر سجن مع تأجيل التنفيذ وخطية مالية قدرها 260 د.
الحقيقة وجدت انني سأقوم بحملة إشهار مجانية لصالحه ستزيد من شهرته ومن مبيعات كتابه مقابل لاشيء فتركت أمري لله وقلت حسبي الله ونعم الوكيل.
حاليا وقد اختلف الأمر ونال عقابا بالسجن لمدة سنة مع النفاذ لتعديه على قاض، رأيت أنه من حقي أن أعبر عن فرحي بل وشماتتي وقد أخذت لي العدالة الإلهية بحقي.
هناك أيضا من الأصدقاء من رأى في تعبيري عن الشماتة موقفا لا يليق بي وبأخلاقي ولكني أقول للجميع أن حرقة الجمر لا يحس بها إلا من يدوس عليه.
واخيرا اقول حسبي الله ونعم الوكيل فيه وفي كل من ظلمني واعتدى على كرامتي و كبريائي لا لشيء إلا لأني تجرأت على فعل الإبداع.
شارك رأيك