تقرر تأجيل الاجتماع الوزاري الذي كان مقررا انعقاده اليوم الأربعاء 29 جويلية 2020، بمقر ولاية تطاوين إلى ما بعد عيد الأضحى لمحاولة فض اعتصام الكامور وفتح محطة الضخ التي تم اغلاقها يوم 17 جويلية من قبل المعتصمين على خلفية عدم تطبيق ما تبقى من الاتفاق الممضى في 16 جوان 2017″.
وأكد وزير الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي منجي مرزوق لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) أن اللجنة المكلفة بملف اتفاق الكامور أعدت كل الدراسات وشخصت الصعوبات والحلول الممكنة لا سيما بخصوص صندوق الاستثمار وشركة البيئة وقدمت أمس الأربعاء ورقة عملها للحكومة وذلك” لعدم قدرة الحكومة الحالية إقرار التزامات مالية هامة لحكومة جديدة” مفضلة تقديم توصيات ستنطلق الحكومة الجديدة في تفعيلها حال مباشرتها لاعمالها حسب قوله.
وأفاد الوزير لنفس المصدر أن مشروع تنمية الصحراء والحلول الممكنة والجدية لكل المشاكل التنموية في ولاية تطاوين على غرار تحسين اداء صندوق الاستثمار الذي كانت جدواه ضعيفة ومعالجة وضعية شركات البيئة التي تطلبت خلق طرق ووسائل جديدة ليكون عملها حقيقي منتج ومطمئن للعاملين فيها على مستقبلهم.
واشار الوزير الى ان الوفد الوزاري كان سيعرض اليوم في زيارته الى الجهة خارطة طريق للتشغيل في كل المشاريع التي ستنطلق قريبا على غرار مشاريع الشركة التونسية للكهرباء والغاز لانتاج الطاقة الشمسية في محطتين الاولى بخمسين ميغاوات في بني مهيرة والثانية بمائة ميغاوات في الصحراء داعيا تنسيقية اعتصام الكامور الى اعطاء فرصة للحكومة الجديدة للمساهمة في الخروج من الوضع الراهن الصعب لقطاع الطاقة حسب تعبيره.
وقال الوزير في ختام تصربحه ” ان محطة انتاج عشرة ميغاوات من الطاقة الشمسية في منطقة القرضاب شمال مدينة تطاوين انجزت بالكامل واصبحت جاهزة للاستغلال منذ اواخر شهر جوان الماضي.”
المصدر (وات)
شارك رأيك