في تصريحات اعلامية له، أكد النّائب عن حركة الشّعب هيكل المكي بأن اللقاء الذي جمع أول الأسبوع الجاري، نوابا من كتلة الديمقراطية مع رئيس الحكومة هشام المشيشي المكلف بتشكيل حكومة جديدة، كان في غاية من الصراحة.
و يضيف هيكل المكي اليوم الجمعة 14 أوت في برنامج الماتينال على موجات شمس أف أم أنه قد تم تحذير المشيشي من خطورة تحمله لوحده المسؤولية و لكنه مصر على تركيبة حكومته بكفاءات وطنية مستقلة تماما عن الأحزاب.
و هذا الموقف لحركة الشعب و التيار الديمقراطي هو نفسه الذي تدعو له أحزاب أخرى على غرار حركة النهضة و حليفاها من ائتلاف الكرامة و حزب قلب تونس مبررين اختيارهم بأن الحكومة محتاجة الى حزام سياسي و سند برلماني قوي لتمرير القوانين. و استدرك المكي نوعا ما بقوله أن حركة الشعب لا ترفض حكومة كفاءات و لكنها تبحث عن تحصين لها.
و هذا الموقف هو عكس ما ذهبت اليه كتل اخرى ككتلة الاصلاح و كتلة الحزب الدستوري الحر و كتلة حركة تحيا تونس و كذلك المنظمات و الشخصيات الوطنية التي تشاور معها المشيشي و التي أبدت مساندتها في تشكيل حكومة إنجاز بعيدة عن الأحزاب و المزايدات السياسية التي أثرت سلبيا على البلاد على مدى 10 سنوات، سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا.
شارك رأيك