قالت مريم الفرشيشي الناطقة الرسمية باسم الاتحاد الشعبي الجمهوري أن قرار عدم منح حكومة المشيشي هو قرار مبدئي.
و أكدت ذلك في تصريحها لموزاييك أف أم اليوم الأحد 23 أوت الجاري مضيفة أن حزبها “يرفض أن يكون ضد العملية الديمقراطية والنظام البرلماني المنصوص عليه في الدستور”. و مثلها مثل العديد من القياديين في بعض الأحزاب خاصة منها النهضة و ائتلاف الكرامة، فهي تتساءل عن معنى الانتخابات في ظل التوجه نحو تشكيل “حكومة كفاءات في ظل نظام برلماني من المفترض أن ينبني على الأحزاب”، وفق تعبيرها.
و نددت مريم الفرشيشي بالحملة المشنة على الأحزاب لشيطنهم
مشيرة إلى أن الحياة السياسية لا يمكن أن يقودها مستقلون. بل متحزبون.
شارك رأيك