قال خليل البرعومي المكلّف بالإعلام بحركة النهضة وعضو المكتب التنفيذي، إن الحركة ستعقد اجتماع مجلس الشورى يوم الاثنين 31 اوت الجاري للنقاش بخصوص تركيبة الحكومة المقترحة والتداول في مسألة منحها الثقة من عدمه.
وأضاف البرعومي في تصريح ل(وات) أن اجتماع الشورى سيتم عن بعد احتراما لإجراءات التوقي والسلامة بسبب وباء كورونا.
ويعقد مجلس نواب الشعب يوم 1 سبتمبر القادم جلسة عامة مخصصة لمنح الثقة للحكومة المشيشي المقترحة .
وكانت حركة النهضة (54 نائبا ) قد عبرت عن رفضها لتوجّه المكلّف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي نحو تشكيل « حكومة كفاءات مستقلّة بعيدة عن الشخصيات الحزبيّة » وطالبت بتكوين حكومة وحدة وطنية .
كما اعرب رئيس كتلة الحركة بالبرلمان نورالدين البحيري في تصريح إعلامي مؤخّرا « إنّ الحركة ستتخذ موقفها من حكومة هشام المشيشي المقترحة « بعد التحاور مع شركائها في تحالف يضم 120 نائبا لاتخاذ موقف جماعي والعودة إلى مجلس الشورى » مذكرا بأنّ خيار حركة النهضة « كان في اتجاه حكومة وحدة وطنيّة واسعة ».
ويضمّ هذا التحالف وفق البحيري كلّا من كتل حركة النهضة (54 نائبا) وائتلاف الكرامة (19) وقلب تونس (27) وكتلة المستقبل(9) إضافة الى بعض النواب غير المنتمين لكتل.
من جهته صرح رئيس حركة النهضة (ورئيس البرلمان)، راشد الغنوشي، قبل ذلك خلال ندوة صحفيّة للحركة بمدينة صفاقس، بأن « الحركة ضد تشكيل حكومة كفاءات مطلقا ومبدئيا باعتبارها مسألة مجانبة للديمقراطية وعبثا بالاستحقاق الانتخابي ونتائجه وإهدرا لجهد المنتخبين وأصوات الناخبين، وذلك في انتظار قرار مجلس الشورى ».
ويشار إلى أن المكلّف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي كان قد قدّم في وقت متأخّر من ليلة الاثنين الماضي (24 اوت) تركيبة الحكومة المقترحة والتّي ضمّت 28 عضوا موزّعين بين 25 وزيرا و3 كتّاب دولة.
شارك رأيك