أهم ما جاء في كلمة هشام المشيشي اليوم الخميس 3 سبتمبر 2020 خلال موكب تسليم و تسلم السلطة مع إلياس الفخفاخ رئيس حكومة تصريف أعمال المغادر، هو الخروج بالبلاد من المناخ الاقتصادي الصعب الذي تتخبط فيه البلاد.
و قال إن تشكيل حكومته قد تم اليوم و وقع منحها ثقة برلمان الشعب و أن البلاد تشهد وضعا غير مستقر بعد مرور بعض الأشهر على الانتخابات التشريعية التي افرزت المشهد البرلماني الحالي في ظل إنتظارات كبيرة للمواطنين لتغيير أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
و رغم هذه العوامل ، يواصل المشيشي، التي نشأت فيها الحكومة، فالفريق الحكومي مصمم على “بذل كل الجهود لايقاف النزيف الاقتصادي ومساعدة البلاد على النهوض واسترداد أنفاسها المنهكة”. هذا و يتعرض رئيس الحكومة الجديد الى نقد كبير حول تقربه من حركة النهضة وحليفها ائتلاف الكرامة و قلب تونس و من معه، لنيل ثقة البرلمان بارتياحية و قالت في ذلك النائب سامية عبو عن كتلة الديمقراطية التي اختارت المعارضة، أن المشيشي قد خان الأمانة بعد العقد الاخلاقي مع رئيس الجمهورية الذي قام بتكليفه و منحه ثقته.
شارك رأيك