و وفق مصادر متطابقة، يقيم أحمد بن صالح، أحد القامات السياسية و النقابية في تونس، بالمستشفى العسكري بالعاصمة منذ يوم الجمعة 11 سبتمبر 2020.
و تداول رواد الصفحات الفايسبوكية الخبر و هم مستاؤون من عدم اكتراث لا الإتحاد العام التونسي للشغل الذي كان أمينه العام مباشرة بعد اغتيال فرحات حشاد و لا أحد من الرئاسات الثلاث و لا من اتحاد الشغل.
أحمد بن صالح هو ابن مدينة المكنين، و هو مولود في 13 جانفي 1926، و درس بالصادقية و كان قد تقلد عديد الوزارات في الستينات قبل أن تقع احالته من طرف الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، على القضاء و تم سجنه بسبب فشل تجربة التعاضد. و تمكن في فيفري 1973 من الهروب من السجن ملتحفا بسفساري و توجه إلى الجزائر ثم إلى أوروبا.
و تم إصدار العفو عليه في سنة 1988 من الرئيس الراحل زين العابدين بن علي و عاد احمد بن صالح، إلى تونس الا أنه غادرها في 1990 بعد رفض السلطات آنذاك الترخيص لحركة الوحدة الشعبية، الحزب ذو التوجه القومي، الذي أسسه و هو في المنفى.
و كان قد اقترب في منفاه إلى كل من الوزير الأول محمد مزالي و كذلك راشد الغنوشي عن النهضة و ثلاثتهم في المنفى. و عاد إلى تونس في سنة 2000 حيث استقر ببيته بمنطقة منجيل برادس. تمنياتنا بالشفاء العاجل لأحمد بن صالح.
شارك رأيك