اعتبرت منظّمة العفو الدوليّة أنّ استئناف تنفيذ عمليات الإعدام في تونس “سيكون صفعة في وجه كل التقدم في مجال حقوق الإنسان الذي حققته البلاد حتى الآن”.
وحثّت المنظمة في بيان لها اليوم الأربعاء الرئيس قيس سعيد على التراجع فوراً عن إعلانه الذي وصفته بـ”المثير للقلق” والذي من شأنه أن يعيد سجل تونس في مجال حقوق الإنسان إلى الوراء بدلا من التقدم.
وكان سعيد قد اعلن موقفه المؤيد لاستئناف تنفيذ عمليات الإعدام، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الاثنين الماضي وذلك على اثر مقتل الفتاة رحمة بمنطقة عين زغوان المرسى قائلا ” إن من قتل نفساً بغير حق جزاؤه الإعدام”.
يذكرأنّ تونس كانت قد صوّتت لصالح قرار الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة بشأن وقف استخدام عقوبة الإعدام منذ عام 2012.
شارك رأيك