
من بين ما يتداوله رواد صفحات التواصل الإجتماعي منذ ايام هو استنكار الدولة للمواطنين الذين يموتون تباعا من جراء نقص في أسرة الإنعاش مع توفير، في المقابل، كماليات للمسؤولين دون حتى مستوى مهامهم و المردود الأدنى على حساب دافعي الضرائب.
و ركز الفايسبوكيون على الزيادات للجرايات المعلن عنها أخيرا من هشام مشيشي رئيس الحكومة الحالي للولاة و كذلك على عدد السيارات الفاخرة الموضوعة على ذمة المسؤولين و عائلاتهم “سيارات ادارية باهضة الثمن لتنقلات السادة وعائلاتهم و600 دينار بنزين شهريا ، هذا هو اهدار المال العام وفشل كل الانظمة قبل الثورة وبعدها 80000 سيارة ادارية بتكلفة 700 مليار …..
اما مستشفياتنا فبها 253 سرير انعاش
لك الله يا تونس هذا هو الفساد المسكوت عنه”، نقرأ في حملة “#عار عليك يا دولة”.
شارك رأيك