على اثر كشف هشام السنوسي عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) منذ يومين على موزايبك أف أم لما قام به غازي القروي في مقر رئاسة الحكومة عندما تدخل هذا الأخير لإخراج الكلمة التلفزية لهشام مشيشي حول الكوفيد 19 مستغلا أجهزة الدولة، علق طارق الكحلاوي القيادي السابق في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و مدير المعهد الاستراتيجي السابق و الكرونيكور في إذاعة افم بما يلي:
قال الكحلاوي بادئ ذي بدء بأن غازي القروي و لو كان نائبا، فلا علاقة له بالتلفزة الوطنية وعملها، متسائلا كذلك عن صمت المدير العام للقناة الوطنية و أن لولا تصريحات هشام السنوسي، لما خرجت المعلومة للعموم و أنه الى حد الآن لم يقع التكذيب و هذا دليل على صحتها. و فعلا لم يكذبها بالأمس أسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس الذي قال ان رئيس الحكومة استنجد بغازي القروي لاخراج الكلمة على الكوفيد و ذلك لخبرته في ميدان الاخراج.
“ياخي مزرعة هي! آش امدخلو حتى لو كان نائبا، القصبة ولات مرتعا لنبيل القروي و لمن معه، ما عادش مؤسسة بل الحديقة الخلفية… و قناة نسمة هي أول من هبط المعلومة عن الخطاب، والظهور الاعلامي أصبح بالتنسيق مع المستشارة الاعلامية لمشيشي، الي زوجها يشتغل في نسمة… والي نعرفها و نحترمها و بقطع النظر عن مهنيتها”، وفق بعض المقتتطفات من تصريحه مضيفا بكل سخرية و “كان الدليل على نجاح الخطاب هو ذلك البرود، فريجيدير، مكينة تتكلم. و هذا دليل على أن مشروع التنقيح للمرسوم 116 واضح و أنه على القياس و هذه مؤشرات على كيف سيكون وضع الاعلام ان تمت المصادقة”، وفق قول الكحلاوي الذي استنكر ان يكون الحكم في البلاد قائما على العلاقات الشخصية.
شارك رأيك