بمناسبة مرور السنة الاولى من العهدة الرئاسية لقيس سعيد ، نشرت رئاسة الجمهورية فيدو تم فيه تلخيص أهم الأنشطة له خلال 12 شهرا.
و قد وصل قيس سعيد (62 سنة) الى أعلى سلطة في البلاد بعد الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية و فاز بالأغلبية الساحقة في 13 سبتمبر 2019، و بدأت عهدته رسميا في 23 أكتوبر 2019.
و كان صعوده إلى قرطاج بعد دخوله غمار الإنتخابات بتمويل ذاتي رافضا المنحة المقدمة من الدولة للقيام بالحملة الانتخابية معتبرها مال الشعب، و استند في حملته فقط إلى مجموعة من المتطوعين من الشباب.
و قد فاز سعيد بالأغلبية الساحقة 72،53% مقابل منافسه نبيل القروي 27,47%،الذي كان آنذاك، سجينا بالمرناقية بتهمة شبهة تبييض أموال، و قد تم استعمال قناة نسمة غير القانونية لحملته الانتخابية و جمعية خيرية باسم ابنه الفقيد خليل، لضرب كل المنافسين و خاصة لاستقطاب الفقراء و ذلك بتوزيع المؤونة لهم و منها المقرونة.
و للتهكم، يدعو التونسيون حزب قلب تونس بحزب المقرونة او بحزب ربي يرحم خليل. و قد أقام القروي حملته ضد حركة النهضة الاسلامية التي اصبح اكبر حليفا لها و ذلك لمصالح شخصية و حزبية و هو من الداعمين والوسادة لرئيس الحكومة الحالي هشام مشيشي الذي خسر الكثير من شعبيته المبنية على تكوين حكومة كفاءات مستقلة ليكتشف التونسيون أنه في حجر ثلاثي الشر وهو النهضة و قلب تونس و ائتلاف الكرامة… بعد تنكره و اعطائه بظهره لولي أمره الرئيس الذي اختاره رئيسا للحكومة.
الرئيس سعيد في سنته الاولى (الملغمة بالعديد من المشاكسات مع حركة النهضة و خاصة من راشد الغنوشي رئيس البرلمان بفضل أصوات نواب قلب تونس، آنذاك 38 نائبا قبل استقالة اكثر من الربع بعد بضعة أشهر) لم يقم بأشياء تذكر خاصة انه قام بإقالة العديد من المقربين منه في القصر… الذي لم يشهد استقرارا في صف اقرب المستشارين له.
شارك رأيك