و هو ما طلبه يوم أمس الرئيس الفرنسي ماكرون من وزير الداخلية دارمانين الذي سيزور في آخر هذا الاسبوع تونس و الجزائر و معه تفويض رئاسي لترحيل، في فوج أول، أكثر من 200 شخصا ممن تعلقت بهم جرائم في الإرهاب من التونسيين و الجزائريين.
و سبق ان تكلم ايمانويل ماكرون رئيس فرنسا مع نظيره التونسي قيس سعيد بالهاتف حول عملية نيس الارهابية التي جدت الخميس 29 اكتوبر الماضي و كان التونسي إبراهيم العويساوي منفذ العملية التي أسفرت عن موت 3 ابرياء كانوا بكنيسة المدينة.
و ما عدا التعزية و الاستنكار، لم ترد في بلاغ رئاسة الجمهورية أية كلمة في ما يخص ترحيل الارهابيين. و لولا الاعلام الفرنسي لما سمع بهذا الترحيل الفوري لتونس و الجزائر أحد.
و في نفس الوقت، تكلم ماكرون مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون حول نفس الموضوع. و سيحل وزير الداخلية الفرنسي آخر هذا الاسبوع في تونس و الجزائر لبداية تنفيذ عمليات الترحيل.
شارك رأيك