أقدم الناطق الرسمي الأسبق لوزارة الداخلية هشام المؤدب في حصة تلفزية على قناة الزيتونة -غير القانونية – على التهجم و التحريض على عدد من وسائل الإعلام السمعية والبصرية والإلكترونية ، وصلت حد تكفير بعض البرامج و المقالات و تقديم أحكام مسبقة خطيرة تكشف سوء النية والقصد من أجل التحريض ضد بعض الإعلاميين بشكل متعمد قد تتسبب في عمليات إرهابية ضدهم .
و إن اعتماد أسلوب التحريض والوعيد تجاه الإعلام وتصنيفه بإعلام معادي يمثل خطوة جديدة ينتهجها هشام المؤدب ضد كل الأطراف المدافعة عن حرية الرأي و التعبير والرافضة للإرهاب و هو ما من شأنه خلق قنابل موقوتة معادية للإعلاميين .
وإن هذا الخطاب الخطير الذي انتشر في البلاد دون رادع ، أفرز تزايد شحنة الخطاب المتطرف والعدواني في الصفحات الاجتماعية ضد الإعلاميين وضد كل المدافعين عن حرية الإعلام و الحريات العامة والفردية .
و أمام خطورة هذا الخطاب الذي يرغب المؤدب وغيره نشره وبثه بصفة متعمدة فإن الجامعة العامة للإعلام تستنكر تصريحات الناطق الرسمي الأسبق المعادية للإعلاميين وتهجمه المقصود على القطاع ككل .
تجدد الجامعة العامة للإعلام دعوتها للهايكا من أجل تطبيق القانون ضد كل القنوات المحرضة على العنف والإرهاب .
تطالب النيابة العمومية بفتح تحقيق عدلي ضد كل جهة تحرض ضد الإعلاميين وتتبنى الفكر التكفيري الذي قد يؤدي إلى تهديدات إرهابية حقيقية ضد أبناء القطاع .
تنبه من خطورة انتشار خطاب الكراهية و التحريض من قبل أطراف همها الوحيد الاصطفاف وراء من يريد تأجيج فتيل الفتنة و العنف في البلاد..
عن الجامعة العامة للإعلام
الكاتب العام
محمد السعيدي
شارك رأيك