بعد ورود مراسلة الاتحاد البرلماني، اجتمع النواب مساء أمس الاربعاء 4 نوفمبر 2020 للنظر في العنف المسلط على عبير موسي من سيف الدين مخلوف و تمت الجلسة التي تراسها طارق الفتيتي، النائب الثاني لرئاسة البرلمان بالادانة بالإجماع.
التفاصيل يرويها مبروك كرشيد كالآتي:
“حول اجتماع مكتب المجلس وادانته للعنف صلب البرلمان .
تواصلت اعمال مجلس مكتب نواب الشعب البارحة الاربعاء الي حدود الساعة الثانية صباحا تداول في عديد النقاط المتعلقة بالوضع الصحي والاقتصادي والاجتماعي للتونسين .
وقد ناقش في نقطته السادسة مراسلة واردة علينا من” الاتحاد البرلماني الدولي” يطلب فيها من مجلس نواب الشعب توضيح موقفه والاجراءات المتبعة لردع الاعتداء المسلط علي النائبة” عبير موسي” التي تقدمت بشكاية لديه حول ما تعرضت له من عنف مسلط علي المراة السياسية .
عد نقاش مطول قصدا تواصل الى الساعة الثانية صباحا اقر مكتب المجلس باغلبيته، وباجماع الحضور منهم بعد انسحاب البعض، ادانة العنف المسلط علي النائبة” عبير موسي” من” النائب سيف الدين مخلوف “.
وهو العنف الذي عيناه بالجلسة بعد عرضه من النائبة المعتدي عليها و الذي تم ايضا معاينته من “الاتحاد البرلماني الدولي” .
ومن المفيد اطلاع الراي العام ان موقف مناهضة العنف من اي طرف هو موقف عام وقد اكد اغلبية الحضور ان تصرفات بعض” نواب اتلاف الكرامة” يعتريها كثيرا من العنف الموجه الي خصومهم السياسين .مذكرين في الغرض بالعتداء الذي تعرض له كل من النائبين مصطفي بن احمد وسامية عبو اخيرا .
كما من المفيد اطلاع الراي العام ان موقفنا كان مشددا علي ان تتولي النائبة المعتدي عليها سحب شكايتها من المنظمة البرلمانية الدولية، بعد ان تم انصافها وطنيا لتجنيب تونس السمعة السيئة في الخارج .
كما تم التاكيد ان عدم عرض الموضوع وطنيا صلب مكتب المجلس السابق يعود بالاساس الي تشنج الوضع داخل مكتب المجلس وانسحاب رئيسه بعد قيام النائبة عبير موسي بالاحتجاج علي قرن العنف المسلط عليها مع العنف المنسوب اليها من خصوصمها وانخراطها في التصوير ونقل وقائع المكتب علي المباشر في مخالفة لاحكام القانون الداخلي .
الانتصار علي العنف واجب العنف الذي ادينه بشدة والذي مجاله الاكبر هو المجال الافتراضي ولذلك نبهت باكرا الي ضرورة اصدار قانون صارم في الغرض ،غير اننا نلاحظ دائما رعونة في التعاطي معه .
ولكننا نقول ” اعمل الخير في اهله وغير اهله الي ان تجد اهله”.
شارك رأيك