قام أستاذ التعليم الثانوي أسامة الفتوي بتطوير مشروع بيداغوجي جديد تحت عنوان ”السيارة الذكية”، وهو مشروع موجّه أساسا للناشئة من خلال تدريب الأطفال على برمجة الروبوتات وتحسين مكتسباتهم في هذا الشأن من خلال دمج الذكاء الاصطناعي.
المشروع يتمثل في تجهيز السيارة بكاميرا تتولى رصد إشارات المرور والتفاعل معها كالوقوف عند الإشارات، منح الأولوية ومحاكي يرسل شارات صوتية لتذكير السائق بوجوب إحترام هذه الإشارات وعدم مخالفتها.
وأوضح الفتوي بأن هذا المشروع لا ينطوي على غايات ربحية بقدر ما هو موجه للناشئة لتوظيفه في مجال التعليم، متوجها بالشكر إلى كل أعضاء ومنتسبي جمعية العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الفتية بوصفها محضنة المشروع على الدعم الكبير والمتواصل رغم قلة الإمكانيات المادية.
شارك رأيك