بعد ان تم منذ يومين تهديده مباشرة بالمواجهة بالقوة و بلغة استفزازية و تحذيرية من طرف تنسيقية اعتصام الكامور (ورد هذا على لسان طارق الحداد أيام الندوة الصحفية بالهجمة الزهراء بسيجي بوسعيد)، أصبح رئيس الحكومة الذي كان قد صرح باستعمال القانون لفك الاعتصام، بقدرة قادر و في أقل من يومين الراعي الأول له بل بامتياز رجل الكامور… الذي لا يعترف بدولة القانون لا هناك من يقول ان التنسيقية هي حماعة متمردة على الدولة.
و ذلك على اثر الرضوخ الكلى و الاستجابة لكل المطالب، بل بإضافة جملة من المشاريع لجهة تطاوين (على حساب جهات أخرى شديدة الفقر و التي لم تقم بالضغط او بتعطيل الانشطة الاقتصادية الحيوية)، وفق بيان صادر من رئاسة الحكومة في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الجمعة و اليوم السبت 7 نوفمبر 2020، رافقته صورة لهشام مشيشي و هو يبتسم… و في أحلى صورة له…
و في تدوينة صباحية، نشرت اليوم تنسيقية اعتصام الكامور (التي قال عنها جوهر بن مبارك استاذ القانون الدستوري أن “وراءها نائب و كناطرية”)، على صفحات التواصل الإجتماعي تدوينة مذيلة بكلمتين فيهما تهديد لنفس مشيشي “ان عدتم، عدنا” ننقلها هنا بحذافيرها في ما يلي:
“شكرا
#لمن #غلب #صوت #الشعب #على #صوت #الرصاص
الى كل من راهن على اسقاط الحكومة عن طريق الكامور
الى كل من حرك اقلامه و اعلامه لضرب اهالي تطاوين ، زرع الفتنة و ضرب المسار الديمقراطي
#شباب #الكامور #ترككم #في #التسلل
شكرا
لجميع اهالي تطاوين
للرجال الفانة و نوارة
للوفد الجهوي دون استثناء
للوفد الحكومي المتمثل في رئيسه المنصف العاشور على فهم تفاصيل تفاصيل الكامور …
الان نريد التطبيق الفوري و التنفيذ و نمر الى مرحلة العمل ثم العمل ثم العمل رسالتنا الوحيدة
#ان #عدتم #عدنا”
شارك رأيك