أشارت نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أميرة محمد خلال استضافها اليوم الجمعة 13 نوفمبر 2020 في برنامج الماتينال الذي تبثه اذاعة شمس اف ام، أن حرية التعبير في تونس صارت مهددة باعتبار ان المنشور عدد 4 اصبح يطبق في كل المؤسسات والوزارات وفي مختلف الجهات حيث أنّ الصحفيين لم يعد لهم الحق في النفاذ للمعلومة التي اصبحت مركزيتها في القصبة رغم القوانين الجديدة التي تضمنها وفق تعبيرها.
وحول مشكل المؤسسات الاعلامية المصادرة، دعت محمد الحكومة الى التسريع في التفويت فيها بكل شفافية ووفقا للقوانين الجاري بها العمل والى ضرورة تحمل مسؤوليتها تجاهها ورصد ميزانيات لها من اجل ضمان ديمومتها وتوفير مستحقات العاملين فيها.
وفي سياق متصل أفادت اميرة محمد الى أن ما تقوم به الحكومة بخصوص قطاع الاعلام ‘يجعلنا نشعر كأننا مواطنين من درجة ثالثة وكأن قطاع الإعلام غير تابع لهذه الدولة فالقوانين تطبق على الجميع إلا هذا القطاع’، مضيفة ان هناك رغبة لتهميش الصحفيين وتفقيرهم وتجويعهم حيث ان هناك صحفيين وضعياتهم هشة حتى داخل المؤسسات الإعلامية العمومية كما ان البعض الاخر لا تتجاوز رواتبهم الـ 300 دينار على حد قولها.
واكّدت نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين على ان الوصول إلى صحافة جودة وصحافة مهنية يتطلب قوانين تحمي الصحفيين وتضمن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.
شارك رأيك