قال رئيس لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام بالبرلمان، بدر الدين القمودي في تصريح لاذاعة جوهرة اف ام اليوم الاربعاء 18 نوفمبر 2020 ان اللجنة توجّهت الى ميناء سوسة للتقصي والكشف وتعرية مدى القبح والفضائح التي تحدث على ارض تونس حول ملف النفايات الايطالية مشيرا الى ان مافيا وعصابات كانوا وراء العملية.
وأضاف القمودي أن “الشعب التونسي كان ضحية عملية تحيّل كبرى” وأن الحاويات لم تكن محمّلة بأكياس بلاستيكية مثلما ادعى البعض وإنما بها نفايات متعفّنة ‘زبلة’ ايطالية على حد قوله.
ودعا القمودي كل شرفاء تونس الى المطالبة بارجاع النفايات الايطالية الى المكان الذي جاءت منه وفضح هذه التجاوزات الخطيرة والعصابات والمتواطئين في هذا العمل الاجرامي الذي كشف عن ‘الحقرة’ وقمة الاستهتار والاستهانة بالشعب التونسي وفق قوله.
وفي سياق متصل طالب القمودي بضرورة إعادة التحليل المخبري لهذه النفايات، مشيرا إلى أن التحليل الأول كان مزوّرا وأن النفايات لا تحتوي على مواد بلاستيكية قابلة للرسكلة خلافا لما كشفت عنه التحاليل على حد تعبيره.
واشار القمودي الى ضلوع عديد الاطراف في القضية على غرار وزارة البيئة، افراد من داخل الديوانة ومن الامن الخارجي متورّطون في الامر رغم وجود 3 تمثيليات في ايطاليا ولم يقوموا بدورهم المهني رغم انهم يتمتعون براتب شهري يقدّر بـ5 الاف دولار.
شارك رأيك