السؤال الذي طرحه وليد الجلاد، النائب عن تحيا تونس، مساء الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، هو نفس السؤال الذي يطرحه التونسيون ليلا نهارا و هم على حافة الاحباط.
شعب على حافة الاحباط و في المقابل صمت القصور… لا يسمع أي صدى من قصر قرطاج و لا صوت لساكن قرطاج و كأن الأمور عال العال. الأصوات و العواء من كل حدب و دب و لا من مجيب… و يقول وليد الجلاد في هذا الشان ما يلي:
“نعيش اليوم مرحلة تفكيك ما تبقى من الدولة و مؤسساتها…
من الجمهورية التونسية إلى دولة الكاموريات…!!!
أين أنت يا سيادة الرئيس في كل ما يحدث في البلاد؟ لا مجلس للأمن القومي لا حوار سياسي لا حوار إقتصادي وإجتماعي لا مبادرات لحلحلة الأزمات لا ديبلوماسية إقتصادية لا رؤية سياسية . فهل تريد ما نريد؟”…
شارك رأيك