على اثر إصدار المجلس الأعلى للقضاء مساء الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 بلاغا مفاده رفع الحصانة عن الطيب راشد الرئيس الأول بمحكمة التعقيب و عضو المجلس الأعلى للقضاء بسبب ملفات في شبهة فساد و لا شئء ضد البشير العكرمي وكيل الجمهورية السابق بسبب تسريبات على علاقة بملفي الشهيدين بلعيد و البراهمي، اسنكر مواطنون و استبشر آخرون بهذا القرار…
من بين المستبشرين و ليس من باب الصدفة المقربون من الاسلاميين على غرار جماعة ائتلاف الكرامة و نقابات في سلك العدل و هي موازية و لا تنضوي تحت راية الإتحاد العام التونسي للشغل…
و آخرون… صرحوا برأيهم فقط على غرار سامي بن سلامة العضو السابق في الهيئة الوطنية للانتخابات الذي نشر تدوينة مجازية قال فيها ما يلي:
“شبه متأكد الي الطيب راشد باش يتم معاملتو معاملة الإرهابي الخطير… والبشير العكرمي باش يتم معاملتو معاملة الفاسد الصغير…
موش قالو الفساد أخطر من الإرهاب باش ينسيونا في الإرهاب ؟
ابتسم إنها تونس…”.
شارك رأيك