على اثر ما حدث اليوم الاثنين 7 ديسمبر 2020 من عنف جسدي و لفظي في البرلمان التونسي يبدو أنها بداية النهاية، فالدستور وفق تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك الدكتور صحبي بن فرج النائب السابق، في “موت سريري و انعاشه بالتنفس الاصطناعي ميؤوس منه”.
و في ما يلي قراءة بن فرج لهذا المشهد الذي لم تعشه تونس في تاريخها بالمرة:
“من الواضح أن المجلس مات سياسيا بضعة أشهر بعد ولادته،
والواضح أيضا انه يموت أخلاقيا يوما بعد يوم
والجاري به العمل في حالات الموت، وتفاديا للتعفٌن وما قد ينجر عنه من أمراض وأوبئة، أن يعلن الطبيب الشرعي (الدستور في هذه الحالة) عن الوفاة ويحدد توقيتها بينما تتكفل البلدية (أي السلط العمومية) بتنظيم إجراءات الدفن
المشكلة، أن فضيلة الدستور مات سريريا ويحاولون عبثا إنعاشه عبر تنفس إصطناعي ميؤوس منه.
واحتار الناس في أمرهم، هل ينعون الدستور أم يتلقون التعازي في المجلس؟
من سيموت أولا؟ المجلس؟ ام الدستور؟ أم……الشعب”.
شارك رأيك