اشار المحلل والصحفي والكرونيكور باذاعة شمس اف ام مصطفى عطية لدى استضافته امس الاثنين 07 ديسمبر 2020 في برنامج ‘هنا شمس’ ان قرار التمديد في حظر الجولان الذي اتخذته الهيئة الوطنية لمجابهة الكورونا بعد جلسات العمل مع ممثلي الوزارت والقطاعات والهيئة العلمية التي خصصت لتقييم نجاعة الاجراءات الصحية الوقائية ليست فيه لاسياسة ولا معرفة ولا تدبير بل هي ارتجال وفوضى ولا مسؤولية واهمال حيث تم في البداية تحديد تاريخ 31 مارس 2021 ثم تغير القرار الى 30 ديسمبر 2020.
واضاف عطية ان الازمة تفاقمت واصبحت مخجلة جدا للمواطنين والمسؤولين، حيث ان التذبذب والارتباك والفوضى اسقطوا واثبتتوا عجز وعدم مصداقية القائمين عن شؤون الدولة على حد تعبيره.
وفي سياق متصل استغرب مصطفى عطية من اتخاذ قرار حظر الجولان ليوم 30 ديسمبر رغم ان اخر الشهر يكون يوم 31 ديسمبر، معتبرا ان هذا القرار رذّل الدولة وأنه لا يشرف المسؤولين، مشيرا الى ان الشعب اصبح يتندّر على اجراءات وبلاغات الحكومة التي ارادت فقط حماية نفسها من غضب الشارع.
ولم يستبعد عطية ان تكون ضغوط لوبيات وراء تغيير الحكومة لتاريخ حظر الجولان للاحتفال براس السنة الميلادية وكي يتنقلوا بحرية دون وجود لقرار حظر الجولان على حد تعبيره معتبرا ان تونس اصبحت على مشارف السيناريو اللبناني الذي اصبحت فيه اللوبيات اقوى من الدولة وهي التي تفرض ارادتها.
شارك رأيك