بدون أي شك، عصام الشابي القيادي في حزب الجمهوري كان يقصد في التدوينة التي نشرها مساء اليوم الإثنين 14 ديسمبر 2020 على صفحات التواصل الإجتماعي، قناة التاسعة و لو أنه لم يذكرها بالاسم. فكل جملة تعود إلى هذه القناة…
و في ما يلي ما عبر عنه الشابي:
“يبدو ان غرفة العمليات قررت المرور الى السرعة القصوى بتسريب قناة الحدث من الامارات لمكالمة هاتفية للدكتاتور الراحل و تقديمه في ثوب الحامي و الراعي لمعارضيه و نفي ما تعلق بفترة حكمه من فضاعات التعذيب و مصادرة الحريات و رعاية الفساد.
بعض الأذرع الاعلامية لغرفة العمليات إنخرطت في المشهد و فتحت فضاءاتها لوزراء الحقبة الماضية للدفاع عن منجزات عهد “التغيير المبارك” الى ان وصل الأمر ببعضها الى تمجيد زمن عبادة الشخصية و تمرير أغنية ” يا سيد الأسياد” في محاولة لشدّ التونسيين الى ماضهيم الأليم كبديل عن حاضر هم الذي يشكو من صعوبات … حتى “كادوربم” تم .الاستنجاد بخدماته عشية احياء الذكرى العاشرة لثورة الحرية و الكرامة.
وحدهم العبيد يحنون الى جلاديهم، اما العصافير التي إنطلقت فلن تعود إلى أقفاصها و لو كانت من ذهب”
شارك رأيك