بعد تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاربعاء خلال لقائه بنور الدين الطبوبي الأمين العام التونسي للشغل و التي كان لها صدى سلبي لدى المتابعين للشأن السياسي و العام، كتب وليد الجلاد النائب عن تحيا تونس ما يلي على صفحته الرسمية بالفايسبوك:
“حلان لا ثالث لهما يا سيادة الرئيس، حوار وطني شامل قبل العنف والفوضى أو حوار تحت ضغط المجتمع الدولي بعد العنف والفوضى بتكلفة باهضة ولكم في لبنان مثالا. فلماذا هذا الإنتظار؟ولمصلحة من؟”
و هذه ملخص لما قاله الرئيس عند مقابلته الطبوبي
“… وتم التطرق بالخصوص إلى مبادرة الحوار التي تقدم بها الاتحاد العام التونسي للشغل من أجل التوصل إلى حلول للوضع الراهن الذي تعيشه البلاد.
وقد أكد رئيس الجمهورية على أن الحوار لا يمكن أن يكون على شكل الحوار السابق كما لا يمكن أن يكون هدفا في حد ذاته، بل يجب توفير كل الأسباب والشروط لنجاحه، مؤكدا مرة أخرى على أنه لا حوار مع الفاسدين”.
شارك رأيك