أكدت هيئة الحقيقة والكرامة، اليوم السبت، تلقيها في الثلاثة أيام الاخيرة أكثر من ألف مطلب تدخل عاجل من الضحايا الذين أودعوا لديها ملفات مشيرة إلى انها استنفرت جميع مواردها البشرية وتمكّنت من التدخّل في غالبيّة المطالب بعد أن استكملت دراستها في وقت قياسي.
وأوضحت الهيئة بأنها مواصلة لمهمّتها في التعجيل بدراسة باقي المطالب بكل حياد وموضوعية وطبقا لمبادئ العدالة الانتقالية و طالبت من الضحايا مزيدا من التفهّم والتعاون في ظلّ الضغوطات التي تتعرّض لها أعمالها.
وأشارت إلى أنها أصدرت التوضيح نظرا لكثرة المطالب الاستعجالية التي وردت عليها إثر إصدار بيان يوم 7 سبتمبر 2016 ونصه كالآتي:
“في إطار مُساهمتها في تفعيل الفصل 12 من القانون الأساسي عـ53ـدد لسنة 2013، المؤرّخ في 24 ديسمبر 2013 المتعلّق بإرساء العدالة الانتقالية وتنظميها، وحرصا منها على الإحاطة بمختلف الفئات الهشة وتلك الّتي تواجه وضعيات خصوصيّة وخاصّة النساء. واعتبارا لتزامن جملة من المناسبات الاجتماعيّة. تضع هيئة الحقيقة والكرامة، على ذمّة مودعي الملفات مطالب للتدخل العاجل بمقرها المركزي، ومقراتها الجهويّة، للدرس بصفة استعجالية والتعهّد بالجوانب الصحيّة والاجتماعيّة لمن يتوفر بهم شرط صفة الضحيّة، وفق معايير موضوعيّة تُراعي خصوصيّة كلّ حالة، وهي أساسا الحالة المدنيّة، غياب مصدر للدخل القار، عدم توفر التغطية الاجتماعيّة، الإعاقات والامراض لدى الأفراد في الكفالة، وجود أبناء مُتمدرسين …تُقبل المطالب مصحوبة بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية لصاحب الملف والوثائق المُدعّمة لطلبه”
بلاغ
شارك رأيك