تطرقت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي خلال الندوة الصحفية للكتلة اليوم الإثنين 18 جانفي 2021، الى اعمال الشغب والتخريب والسرقة الليلية التي جدت في عدد من ولايات الجمهورية وعلى حد رؤيتهم كحزب معارض ليست تحركات فردية ومعزولة بل عملية منظمة وبفعل فاعل لانها كانت تقريبا في نفس التوقيت ومتشابهة من خلال خلع الاملاك الخاصة والعامة سرقتها والاضرار بها وكانت موثقا صوتا وصورة .
واشارت موسي الى أن غلب المشاركين في هذه الاعمال حسب تاكيد وزارة الداخلية اعمارهم بين 12و15 سنة وهو يدل على ان هؤلاء خرجوا ليس للمطالبة من اجل التشغيل لانهم ليسوا معنيين بذلك مباشرة وليس لهم اي انتماء سياسي، مشيرة الى ان مجلة حقوق الطفل تؤكد ان من سنه اقل من 13 سنة يتمتع بقرينة عدم المسؤولية الجزائية، مما يؤكد ان من ورطوا هؤلاء الاطفال على بينة بذلك وانهم لن يتعرضوا لعقوبات سجنية وفق قولها وان العملية مدروسة حيث ان الجهة المسؤولة عن اعمال الشغب تخفت وراءهم واقترفت الاعمال الشنيعة التي حصلت.
واستنكرت موسي الزج بالاطفال في هذه الاعمال التخريبية داعية وزارة الداخلية لتقديم تفاصيل الاستنطاقات الاولية التي قالها الموقوفين، وخاصة للشريحة العمرية بين 12و15 سنة لكشف الجهات المسؤولة لانه ليس فيها هتك لسرية التحقيق ولا لواجب التحفظ على حد تعبيرها.
وكشفت موسي أنه قد ثبت أن هذه العمليات تدخل تحت طائلة الجريمة المنظمة لتكوين وفاق واسع بمختلف جهات الجمهورية بهدف إثارة البلبلة والشغب والمس من الامن القومي، مشيرة إلى أن ما يحصل اليوم مشابه لسيناريو ما حصل في تونس منذ 17 ديسمبر2010.
وفي سياق متصل اشارت موسي الى ان مقر الحزب في حمام سوسة تعرض للتخريب مطالبة السلطة المسؤولية الكاملة لحماية مقرات الحزب في مختلف جهات البلاد لانه حزب معارض، ومحملة رئيس الحكومة هشام المشيشي مسؤولية التلاعب بالامن القومي على خلفية إقالته لوزير الداخلية في ظروف تعيش فيها تونس حالة إحتقان كبرى حسب قولها.
شارك رأيك